Thursday, January 24, 2019

فحص جديد قد يحدث طفرة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي

طور علماء اختباراً جديداً يعتقد أنه قد يحدث تغييراً جذرياً في الكشف عن خطر الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
ويجمع هذا الاختبار بين المعلومات عن تاريخ العائلة والمئات من الجينات الوراثية وغيرها من العوامل مثل الوزن - ليكون التقييم أكثر شمولا-، بحسب مركز أبحاث السرطان في المملكة المتحدة.
ويعمد الأطباء والمتخصصون إلى تجربة هذه الاختبار الجديد قبل أن تعتمده هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية "ان اتش اس" كأحد الفحوص الروتينية لمرضاها.
ويعتبر هذا الاختبار في إطار حملة للكشف المبكر عن أمراض السرطان من خلال الفحوص الروتينية.
وقال الباحثون إن "النساء المعرضات لخطر الإصابة بمرض السرطان يمكن إخضاعهن إلى علاجات وقائية أو لمزيد من الفحوصات".
وقال البروفسور أنتونيوس أنتونيو، رئيس فريق البحث في جامعة كامبريدج إن "هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إدراج الكثير من العوامل للتنبؤ بسرطان الثدي".
وأضاف "يمكن أن يحدث هذا تغييراً في الكشف عن سرطان الثدي، لأننا نستطيع تحديد أعداد كبيرة من النساء اللواتي لديهن مستويات مختلفة من المخاطر، وليس فقط اللواتي لديهن مخاطر عالية".
وأردف "من شأن هذا الأمر مساعدة الأطباء على اختيار العلاج المناسب للمرضى اعتماداً على مستوى الخطر لديهن".
وتابع بالقول "على سبيل المثال، قد تحتاج بعض النساء إلى مواعيد إضافية مع الطبيب لمناقشة خيارات الفحص أو الوقاية، وقد تحتاج أخريات فقط إلى إسداء النصيحة لهن حول تغيير نمط حياتهن ونظامهن الغذائي.
وأردف "نحتاج لإجراء مزيد من الأبحاث والتجارب لهذا الاختبار الجديد".
ووصفت منظمة خيرية لسرطان الثدي هذا الاختبار بأنه "خطوة واعدة"، إلا أنها دعت إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتطوير هذه الاختبار وتجربته قبل أن يدرج في إطار الاختبارات الروتينية التي تعتمدها هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.
وقالت إيلونيد هيوز، المتحدثة باسم المنظمة " في الوقت الحالي، نشجع أي امرأة قلقة من امكانية الإصابة بسرطان الثدي بالتحدث مع طبيبها".
وأضافت "بالرغم من أننا لا نتحكم ببعض العوامل المسببة للمرض، إلا أن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للحد من الإصابة بهذا المرض، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحفاظ على وزن صحي والتخفيف من شرب الكحول".
ويمكن لهذا الاختبار أيضا الكشف عن خطر الإصابة بسرطان المبيض، ونشرت نتيجة البحث في دورية علم الوراثة في الطب.
قال مسؤولو برنامج الفضاء الصيني إن بذور قطن حملها مسبار تشانغ إي 4 الصيني (واسمه يرمز إلى آلهة القمر عند الصينيين) إلى الجانب المعتم (البعيد) من القمر قد نبتت في التراب القمري، وذلك للمرة الأولى في التاريخ. وأضاف المسؤولون أن هذا الإنجاز قد يساعد في تأسيس أول مستوطنة بشرية في القمر.
وكانت صورة نشرتها يوم الثلاثاء الإدارة الصينية الوطنية للفضاء أظهرت نبتات القطن وغيرها من النباتات وهي تنمو على سطح القمر.
يذكر أن مسبار تشانغ 4 كان يحمل عند هبوطه على الجانب المعتم من القمر في الثالث من الشهر الحالي كميات من مواد البحوث العلمية منها حاوية أطلق عليها "الدائرة البيئية المصغرة لسطح القمر".
وأعلن الاستاذ ليو هانلونغ، المسؤول عن التجربة، يوم الثلاثاء أن بذور القطن كانت أول البذور التي تنبت، ولكن فريقه لايمكنه تحديد موعد حدوث ذلك بشكل دقيق.
وقال ليو إنه بالإضافة إلى القطن، فإن بذور البطاطا واللفت تنمو هي الأخرى بشكل جيد.
من جانبه، قال الأستاذ شي غينغشين، كبير مصممي المشروع، إن 6 أحياء اختيرت لإرسالها إلى القمر، هي القطن والبطاطا واللفت والخميرة وذباب الفاكهة والجرجير.
وقال: "أخذنا بعين الاعتبار إمكانية العيش في الفضاء في المستقبل، وتعلم كيفية نمو هذه الأحياء في بيئة تتميز بضعف الجاذبية سيسمح لنا بوضع حجر الأساس لتشييد قواعد فضائية في المستقبل".
وأضاف أن الحاوية التي توجد فيها البذور مزودة بنظام سيطرة يضمن بقاء درجة الحرارة داخله عند حوالي 25 درجة مئوية.
وقال ليو من جانبه إن البطاطا قد تشكل مصدر الغذاء الرئيسي لمستكشفي الفضاء مستقبلا، بينما يمكن استخدام القطن للملابس. أما اللفت فيمكن أن يكون مصدرا للزيت.
وكانت الإدارة الصينية الوطنية للفضاء قالت يوم الاثنين إن الصين تنوي إنشاء قاعدة علمية للبحوث على سطح القمر مستقبلا، مستغلة في ذلك تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.